قصيدة الاصمعي صوت صفير البلبل مكتوبة وصوتية كاملة بالتشكيل MP3 PDF من أحد القصائد الغريبة في مضمونها وألفاظها والتي أعجب بها الكثير ممن قرأوها هي قصيدة صوت صفير البلبل للشاعر الاصمعي والتي نسبت له وكان لهذه القصيدة قصة طريفة سنحكيها لكم .

قصة قصيدة الشعر صوت صفير البلبل للاصمعي
في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، كان هذا الخليفة يتميز بالدهاء وكان يحفظ القصائد من أول مرة يسمعها، ويدّعي أنه قد سمعها من قبل، ليمنع الشعراء من أخذ الجوائز. وكان لديه عبدان يحفظان القصيدة من المرة الثانية والثالثة، فإذا أنشد الشاعر قصيدته، قال الخليفة:
– "هذه القصيدة قديمة!"
ثم يستدعي أحد العبيد ليكملها، فيكملها بحرفيتها، مما يجعل الشاعر يظن أنها معروفة، ويحرم من الجائزة.
فعل الخليفة هذا مع العديد من الشعراء، إلى أن جاء الشاعر الأصمعي متنكرًا في هيئة أعرابي بسيط، وألف قصيدة شديدة الغرابة والتعقيد في الألفاظ والأوزان، لا تحتوي على معنى واضح، ولكنها مليئة بالأصوات والمحسنات، ومن الصعب جدًا حفظها من أول أو حتى ثاني مرة.
عندما أنشد الأصمعي القصيدة أمام الخليفة، لم يستطع الخليفة ولا العبيد أن يحفظوها أو يعيدوا منها شيئًا، فاضطر الخليفة إلى دفع الجائزة. وعندها كشف الأصمعي عن شخصيته، فانبهر الخليفة بذكائه وأسلوبه.
صوت صفير البلبل MP3 للاصمعي بدون موسيقي تحميل واستماع مباشر
قصيدة صوت صفير البلبل مكتوبة الكلمات للاصمعي
هَيَّجَ قَلبِي التَمِلِ |
صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ |
مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ |
الماءُ وَالزَهرُ مَعاً |
وَسَيِّدِي وَمَولى لِي |
وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي |
غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي |
فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي |
مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ |
قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ |
وَقَد غَدا مُهَرولِ |
فَقالَ لا لا لا لا لا |
مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ |
وَالخُوذُ مالَت طَرَباً |
وَلي وَلي يا وَيلَ لِي |
فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت |
وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي |
فَقُلتُ لا تُوَلوِلي |
اِنهَض وَجد بِالنقَلِ |
قالَت لَهُ حينَ كَذا |
قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي |
وَفِتيةٍ سَقَونَنِي |
أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ |
شَمَمتُها بِأَنَفي |
بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي |
فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي |
وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي |
وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي |
طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي |
طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب |
وَالرَقصُ قَد طابَ لِي |
وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي |
عَلى حِمارِ أَهزَلِ |
شَوى شَوى وَشاهشُ |
كَمَشيَةِ العَرَنجلِ |
يَمشِي عَلى ثَلاثَةٍ |
فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ |
وَالناسِ تَرجم جَمَلِي |
خَلفي وَمِن حُوَيلَلي |
وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع |
مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي |
لَكِن مَشَيتُ هارِباً |
مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ |
إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ |
حَمراء كَالدَم دَمَلي |
يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ |
مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ |
أَجُرُّ فيها ماشِياً |
مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ |
أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي |
يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي |
نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت |
صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ |
أَقولُ فَي مَطلَعِها |
0 تعليقات